منشور

كارثة كوداك، عملاق الصناعة الذي استشرف مستقبل التصوير الالكتروني ولم يخضه، فأفلس في 2012 - قصة وعبرة

انهيار مبيعات الأفلام الفوتوغرافية، فقدان الحصة السوقية لصالح منافسين رقميين، إعلان إفلاس كوداك عام 2012 بعد أكثر من 130 عاماً من الريادة، تحوّل الشركة من عملاق عالمي إلى قصة تحذيرية في عالم الإدارة.

كارثة كوداك، عملاق الصناعة الذي استشرف مستقبل التصوير الالكتروني ولم يخضه، فأفلس في 2012 - قصة وعبرة

كارثة كوداك 📉 – الشركة التي استُشْرِفَ فيها مستقبل التصوير الرقمي… فاخفقت رؤيتها الاستراتيجية باستغلاله! وتحولت من عملاق عالمي إلى قصة تحذيرية في عالم الإدارة

كيف؟

في عام 1975، صمم المهندس ستيف ساسون في شركة كوداك أول كاميرا رقمية. نعم… كوداك نفسها كانت أول من فتح باب الثورة الرقمية في التصوير.

لكن ماذا حدث؟

رأت الإدارة أن الكاميرا الرقمية تهدد أرباح الأفلام التقليدية التي كانت مصدر الدخل الأساسي للشركة. وبدلاً من قيادة الثورة والتطور… افسحت المجال لغيرها ليقوم بذلك. ولسنوات، علقت كوداك بالنمطية، وحافظت على نموذج أعمالها القديم، في حين بدأ عالم التصوير بالانتقال إلى التكنولوجيا الرقمية. حتى وصلت اللحظة التي لم يعد من المقدور فيها تجاهل التغيير، بعد أن فات الأوان…

النتيجة؟

• انهيار مبيعات الأفلام الفوتوغرافية • فقدان الحصة السوقية لصالح منافسين رقميين • إعلان إفلاس كوداك عام 2012 بعد أكثر من 130 عاماً من الريادة • تحوّل الشركة من عملاق عالمي إلى قصة تحذيرية في عالم الإدارة

المشكلة لم تكن تقنية… فالابداع كان بين أيديهم مبكراً. بل كانت المشكلة في خوف القيادة من التغيير، والتمسك بدخل عالي ونموذج عمل غير رؤيوي لم يعد مناسباً للمستقبل.

الدروس المستفادة 🔍

المخاطرة في عالم الأعمال ليست التجربة… بل التمسك الأعمى بالماضي حين يتغير العالم منحولك. والابداع الذي لا يجد قراراً شجاعاً… يتحول إلى فرصة ضائعة وندم، وتنازل يقدم على طبق من ذهب إلى المنافسين…

The Kodak Catastrophe 📉 – The company that explored the future technology of digital photography… but failed to capitalize on it strategically! From global titan to cautionary tale in the world of management.

How did it happen?

In 1975, Kodak engineer Steve Sasson made the first digital camera. Yes… Kodak itself was the pioneer that opened the door to the digital revolution in photography.

But what went wrong?

Management saw digital cameras as a threat to the profits of traditional film—Kodak’s primary revenue stream. Instead of leading the revolution and driving creative change… they left the door open for others to do so. For years, Kodak remained stuck in its old ways, clinging to its legacy business model while the photography world shifted toward digital technology. Until the moment came when change could no longer be ignored— it was too late…

The outcome?

• Collapse of photographic film sales • Loss of market share to digital competitors • Kodak filed for bankruptcy in 2012 after more than 130 years of industry leadership • The company transformed from a global powerhouse into a cautionary tale in executive management.

The problem wasn’t technical—creative transformation was in their hands early on. The real issue was leadership’s fear of change, and their attachment to high short-term profits and a legacy business model that no longer fit the future.

Key Lessons 🔍

In business, risk isn’t about trying something new… it’s about blindly clinging to the past while the world around you evolves. And creativity without bold decision-making… becomes a missed opportunity, a source of regret, and a golden gift handed to competitors.

أحمد الخطيب